جاري تحميل ... احمد للمعلومات

مدونة فريدة من نوعها متميزة بأفكارها و طرحها و صياغتها تقدم كل ما يساعد المرء لتغيير حياته للأفضل باذن الله. بها كل ما يخص الحياه من اخبار وابراج وافكار واذكار وسياسات وفن ورياضه شامله لجميع مطالب الحياه.

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

شروط تعدد الزوجات

تعدد الزوجات


تعدد الزوجات

قال الله تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }.

ومن هنا يأتى السؤال ما الحكمه من التعدد او لماذا شرع الله تعالى التعدد، ومن هنا سوف نوضح هذا السؤال فى بعض النقاط المهمه، فيما يلى.

  •  إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ويكون ذلك عند الحروب، وفي آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع.
  •  وجود الترابط بين الأسر والتعاون والتحاب والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه.
  • تعدد الزوجات نظام الهي شرعه الله عز وجل وأباحه لمصلحة المرأة أكثر مما هو لمصلحة الرجل، وذلك تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة.
  •  أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال، من طريق أربع من النساء.
  •  وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول صل الله عليه وسلم قال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.
  • ان.زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.
  •  تقليل أعداد المطلقات، وحمايتهن من نظرة المجتمع أولاً ومن العازة والحاجة ثانياً.
  •  تقليل أعداد الأرامل، وهذا يدخل فيه ثواب كفالة يتيم إذا وجد أطفال.
  • الثواب العظيم في الدنيا والآخرة، لا سيما إذا التزم الرجل بطاعة الله وجعل مخافته جل 
وعلا نصب عينيه، فعدل بينهم ما أمكن التمتع بالأربع من قضاء الحاجه وطيب النفس والبعد عن الفواحش،
 فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله تعالى ومن حكمته ايضاا كثره المسلمين، وانتشار الاسلام بكثره النسل فى جميع بقاع الارض.
 تقليل أعدد العوانس ممن فاتهن القطار في المجتمع، فمن المعروف أنّ نسبة الإناث في المجتمع عموماً أقل من نسبة الذكور.

شروط التعدد

  1.  القدرة المالية والبدنية، وهي أن يكون قادراً على الإنفاق على زوجاته وتحقيق العدل بينهن، وكذلك أن يكون قادراً جنسياً.
  2.  أن يتحرى العدل بين زوجاته، والعدل بين الزوجات يكون في القسمة بينهن بالعدل والمساواة دون الميل إلى واحدة وتفضيلها على الاخرى .
  3.  أن لا يجمع بين أكثر من أربع نساء في الوقت نفسه،
  4.  أن لا يكون هناك شرطٌ في عقد الزواج بين الرجل وزوجته الأولى ينص صراحةً على اشتراطه عدم الزواج من أخرى.
وكان من اهم هذه الشروط هو العدل. فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز. 
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا).

ما المقصود بالعدل فى تعدد الزوجات

المقصود بالعدل فى التعدد هو التساوى بين الزوجات فى:

1- المبيت: معنى ذلك أن يقسم الزوج وقته بين زوجاته بالعدل، فإذ بات عند واحدة ليلتين فعليه أن يبت عند كل واحدة من نسائه الأخريات قدر ذلك.
2- المسكن: معنى ذلك أن يكون لكل واحدة من الزوجات مسكنٌ خاص يأتيها فيه، ويجب أن لا تكون مساكنهن.
3-النفقة والكسوة: معنى ذلك أن ينفق الزوج على نسائه على قدر سعته وماله، وهي سنّة يقتدي بها برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يعدل بين نسائه في النفقة والقسمة.
4- توفية الحقوق الشرعية، (-وتأديتها على الوجه المطلوب- من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق.


ما حكم الميل القلبي إلى إحدى الزوجات


قال الله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)
   
ومعنى ذلك ان المحبة والميل القلبي مما لا يملك الإنسان يداً عليه، وهو غير مكلف به شرعاً، 
ولكن لا يجوز أن يتجاوز الإحساس الداخلي إلى السلوك الخارجي، حيث يؤثر هذا الأمر في معنى العدل الذي وجب في المسكن والنفقة والمبيت.


حكم من لم يعدل بين زوجاته 

تحدث الرسول صل الله عليه وسلم، عن من فضّل إحدى زوجاته على الأخرى، ومال إليها جاء يوم القيامه وشقه مائل.
لقوله صل الله عليه وسلم (مَن كانت له امرأتانِ ، فمال إلى إِحْدَاهُما ، جاء يومَ القيامةِ وشِقُّهُ مائلٌ)

فيكون هنا الجزاء من جنس العمل، فإنّ عذابه أنه يأتي يوم القيامه على رؤوس الخلائق وأحد شقيه مائل.

فيجب على كل رجل ان يراعى الله تعالى، فى زوجاته وان يجعل العدل مساوى بينهم، والا يفضل احداهما، على الاخرى وان يساوى بينهم فى النفقه، والمبيت، والكسوه.


تعدد الزوجات، شروط تعدد الزوجات، ما المقصود العدل فى التعدد، حكم من لم يعدل بين زوجاته، حكم الميل القلبى الى احدى الزوجات.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة احمد للمعلومات مدونه فريدة من نوعها متميزة بأفكارها و طرحها و صياغتها تقدم كل ما يساعد المرء لتغيير حياته للأفضل باذن الله. بها كل ما يخص الحياه من اخبار وابراج وافكار واذكار وسياسات وفن ورياضه شامله لجميع مطالب الحياه.