الصلاه فى الاسلام
الصلاه فى الاسلام
تعريف الصلاه لغه وشرعا
حكم الصلاه
على من تجب الصلاه
الحكمه من الصلاه
فائده الصلاه
حكم من انكر الصلاه
تعريف الصلاه
الصّلاة في اللغة.؟ تعني الدُّعاء، وجمعها صَلَوات،
وتعني الصّلاة في اللغة كذلك: الدّين والعبادة، ويعود أصل لفظ الصّلاة إلى الفعل صلَّى يُصلِّي، والأمر منها صَلِّ، والمصدر صَلاةٌ، ولا يُقال هنا: صلّى تصليةً، ويُقال: صلّى فهو مُصَلٍّ، وصلّى صلاةً؛ أي أدّى الصّلاة، والصّلاة كذلك تعني الرحمة،
والصّلاة عبادةٌ وشعيرةٌ مخصوصةٌ لها أَوقات مخصوصة.
اما الصلاه اصطلاحا..؟ لا يبعد كثير عن معناها فى اللغه فهي عبادةٌ ودعاءٌ ورحمه.
أمّا تعريفها في الاصطلاح فهي: عبادةٌ لله -سبحانه وتعالى- ضمنَ أقوال وأفعال مخصوصة مُحدَّدة، تُفتَتَح بالتكبير، وتُختَتَم بالتسليم.
وسبب تسميتها بالصّلاة أنّها تشتمل على الدعاء والتَّضرع إلى الله.
فالصّلاة في حقيقتها وأصل معناها هي اسمٌ لكلّ دعاء،
ثمَّ لمّا تعلَّق الأمر بالصّلاة بمعناها الاصطلاحيّ السابق أصبحت عبارةً عن اسمٍ لدعاء مخصوص.
حيث كانت الصّلاة اسماً للدُّعاء عمومًا، ثمّ أصبحت تعني الصّلاة الشرعيّة؛ بسبب الترابط والعلاقة الوثيقة بينها وبين الدّعاء.
لذلك فإنّ المعنى اللغوي للصّلاة لا يبتعد عن معناها الاصطلاحيّ، فمتى أُطلِق اسم الصّلاة شرعاً فلن يدلَّ ذلك إلا على الصّلاة المشروعة؛ فالصّلاة كلّها دعاء.
حكم الصلاه
. حُكم الصّلاة..؟
لا خلاف بين اثنين من العلماء، على وجوب الصّلاة وفرضيّتها.
فهي واجبةٌ في الشرع على كلّ مسلمةٍ ومسلمٍ؛ بالغٍ عاقلٍ.
ودليل ذلك قوله تعالى ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )،
أمّا دليل وجوب الصّلاة من السنَّة النبويّة؛ فهو حديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- حينما بعثه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى اليمن، وقال له: ( ادعُهم إلى شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنّي رسولُ اللهِ، فإن هم أطاعوا لذلك، فأَعْلِمْهم أنّ اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ )؛
ولحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: ( بُنِي الإسلام على خمسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله، وإقامِ الصّلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ )،
أمّا من الإجماع، فإنّ الأمّة أجمعت على وجوب الصلوات الخمس المعلومة في اليوم والليلة.
على من تجب الصلاه
تجب الصلاه على كل مسلم بالغ عاقل كامل الاهليه.
الحكمه من الصلاه
شُرِعت الصّلاة لشُكر أنعُم الله -سبحانه وتعالى- العديدة الكثيرة، كما أنّ لها العديد من الفوائد الدينيّة والتربويّة،
ويظهر أثر هذه الفوائد على الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء،
فرض الله -تعالى- الصلوات على عباده، لحكمٍ عظيمةٍ، وأسرارٍ جليلةٍ، فجعل الصلاة إلى الصلاة، كفارةٌ لما بينهما من صغائر الذنوب.
ان الصلاه تطهّر القلوب، وتعدّ الأساس في الصلة بين العبد وربّه، فالذي يُقدم على الصلاة، يطهّر باطنه وظاهره، ويقف بين يدي ربّه، متوجّهاً إليه بوجهه وقلبه، يتلو آياته، ويتدبّرها، ويعيش معها، ويعتبر منها، ويطمع بما يرد في الآيات من فضل الله تعالى، ويستعيذ من وعيده، وعذابه.
فؤائد الصلاه
- عقد الصلة الدائمة بين العبد وخالقه، وما فيها من لذّة مناجاة الله ودعائه وقت الحاجة،
- إظهار العبوديّة والافتقار له سبحانه وتعالى،
- تفويض جميع ألامور له سبحانه وتعالى،
- هي السبيل الأوحد للفوز برضى الله سبحانه وتعالى،
- انها سببٌ لتكفير الذنوب والآثام،
- التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وذلك بمعراج النفس البشريّة إلى خالقها،
- السموّ عن الدنيا بمظاهرها الزائلة، وتقوية النفس البشريّة، وتعزيز الإرادة،
- كما انها تدعو إلى الترفُّع عن مغريات الدنيا وملذّاتها.
- إقرار العقيدة الراسخة من خلال إيمان المجتمع بجميع أطيافه ومكوناته بالله.
- الاستدلال إلى عظمة الله،
- ان الصلاه مدرسةٌ من الأخلاق العمليّة الانضباطيّة،
- تربى المسلم على الصدق، والفضائل جميعها، والأمانة،
- كذلك تنهى عن الفحشاء والمنكَر. لقول الله تعالى ( ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر ).
- انها تطهر القلوب.
حكم من انكر الصلاه
فقد أجمع أهل العلم على أن من أنكر وجوب الصلاة فهو كافر خارج من ملة الإسلام ولو صلى، لأنه أنكر شئ معلوما من الدين بالضرورة.
تعريف الصلاه، حكم الصلام،على من تجب الصلاه، الحكمه من الصلاه، فائده الصلاه، حكم من انكر الصلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق