فوائد الصيام
فوائد الصيام
محتويات:الصيام فى الاسلام .؟تعريف الصيام لغه واصطلاحا.؟الحكمه من مشروعيه الصيام.؟حكم الصيام فى الاسلام.؟
فوائد الصيام .؟
فوائد الصيام
الصَّوْمُ في الإسلام : هو نوع من العبادات الهامة، وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ)، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق الإمساك، لقول الله تعالى : ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا..﴾. أي: إمساكاً عن الكلام.
كما ان الصوم في الإسلام هو: عبادة يتفق المسلمون على تحديد ماهيتها وأساسياتها، فهو بمعنى: (الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية).
تعريف الصيام
الصيام فى اللغه :
مصدر بمعنى: الإمساك مطلقا، سواء كان إمساكا عن المشي أو عن الفعل والحركة أو إمساكا عن الكلام أو عن الأكل والشرب أو غير ذلك،
قال ابن منظور : (الصوم: ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام، صام يصوم صوما وصياما واصطام، ورجل صائم وصوم من قوم صوام وصيام وصوم بالتشديد) فالصَّوْمُ: إمساك عن أيَّ فعلٍ أو قَوْل كان.
الصيام شرعا :
الصَّوْمُ في شريعة الإسلام عبادة مخصوصة بمعنى: (الإمساك عن المفطرات، على وجه مخصوص بنية)، والصوم والصيام كلاهما بمعنى واحد في اللغة والشرع،\
قال ابن جرير : والصيام مصدر، من قول القائل: "صُمت عن كذا وكذا" يعني: كففت عنه، أصوم عَنه صوْما ًوصياماً، ومعنى الصيام: الكف عما أمر الله بالكف عنه، ومن ذلك قيل: "صَامت الخيل"، إذا كفت عن السير، ومنه قول نابغة بني ذبيان.
ومنه قول الله تعالى : ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا ..﴾، يعني: صمتًا عن الكلام.
والصَّوْم بالمعنى الشرعي هو: «الإمساك عن المفطرات، على وجه مخصوص، في زمن مخصوص بنية»،
أو: «الإمساكٌ عن المُفْطِرَاتِ من طلوع الفَجْرِ إلى غروب الشمس بنيه». والنيه في الصوم لا زمة عند جمهور الفقهاء،
حكم الصوم
الصوم من العبادات المشروعة في الإسلام، وفرض في السنة الثانية للهجرة، ونزلت فيه آيات من القرآن الكريم، دلت على فرضيته على المسلمين، وأنه كان مفروضا على من كان قبلهم في الشرائع السابقة، وشرعت احكامه ومواقيته، في آيات الصيام، وبينت تفاصيل أحكامه ومواقيتة، فهوفرض على كل مسلم بالغ عاقل وهو ركن من اركان الاسلام.
بالأحاديث النبوية؛ لأن الحديث النبوي مفسر للقرآن، وشارح له، قال الله تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس﴾، وقال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾، وفي الحديث: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه).
الدليل على الصيام من الكتاب والسنه
والأصل في مشروعية الصيام قبل الاجماع : أدلة من الكتاب والسنة،
فمن القرآن قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ وهو دليل فرض الصيام على المسلمين، وكان هذا في بداية فرضه،
ثم نزل بعد ذلك من القران الكريم تحديد مقدار الصوم المفروض وبيان زمنه ومواقيته المتعلقة به في قول الله تعالى:
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾، إلى قوله تعالى: ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وفي هذه الآية الأمر الصريح بوجوب صوم شهر رمضان على المسلمين المكلفين.
ومعنى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا﴾: يا أيها الذين امنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما وأقرُّوا، ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ أي: فُرض عليكم الصيام، ﴿كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾، أي: كما فُرض على الذين من قبلكم، من الأمم السابقة، فهو من الشرائع القديمة، وكان فرضه على الأنبياء وأممهم.
مراحل تشريع الصيام
شرع صيام رمضان على مرحلتين :
1- مرحلة التخيير: أي تخيير المكلف المطيق للصوم بين أمرين: الصيام، وهو الأفضل، والإفطار مع الفدية، وهي إطعام مسكين، فمن زاد على ذلك فهو خير وأبقى.
قال الله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرًا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)
2- مرحلة الإلزام والتحتيم: أي الإلزام بالصوم، ونسخ التخيير، الذي رخصت فيه الآية السابقة. وفي ذلك نزل
قوله تعالى:
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
الحكمه من الصيام
1- تربيه النفس على التقوى : قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
2- تربيه النفس على التوبه : قال الله تعالى : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾المطففين.
3- تربيه النفس على العفو والصفح : لقوله صل الله عليه وسلم ( الصيام جنه، واذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب، فان سابه احد او قاتله فليقل انى امرؤ صائم )
4- الشعور بوحده الامه.
5- حميه الجسد بالامتناع عن الشهوات.
فوائد الصيام
- الصيام عباده يتقرب بها العبد الى ربه، لينال بذلك رضى الله سبحانه وتعالى.
- الصيام سبب فى التقوى، فالتقوى هى السبب الكبير من الصيام فتجعل العبد، يمتثل بأمر الله ويجتنب، عن نواهيه.
- الصيام تربه لنفس المسلم، وتهذيب لاخلاقه اذا راعى العبد ادابه واحكامه، يظهر ذلك فى عبادته وسلوكه ومعاملاته.
- الصيام هو مجال تقرير الاراده الجازمه، ومجال اتصال العبد بربه كما انه استعلاء على ضروريات الجسد وتحمل ثقلها.
- الصيام يجعل الغنى يشعر بفضل ونعمه الله تعالى عليه، فيشكر الله على هذه النعم، ويتذكر الفقير فيتجود عليه بالصدقه والاحسان.
- كما ان الصيام يجعلنا نشعر بحال اخواننا المستضعفين فى كل مكان، الذين يهاجرون من ديارهم ولا يجدون ما يسترهم وما يسد رمقهم.
- الصيام يجعلنا نحصل على صحه جيده، ويكون ذلك بتقليل الطعام وراحه الجهاز الهضمى،وكذلك ليتخلص الجسد من الفضلات، الضاره المترسبه فى الجسم.
- وغير ذلك الكثير من الفوائد التى لاتعد تعد ولا تحصى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق