سنن يوم الجمعه
فضل يوم الجمعه
المحتويات :
تعريف يوم الجمعه ..؟
لماذا سميت الجمعه بهذا الاسم ..؟
حكم صلاه الجمعه ..؟
ما سنن يوم الجمعه ..؟
مكروهات يوم الجمعه ..؟
وقت صلاه الجمعه ..؟
فضل صلاه الجمعه ..؟
كيفيه صلاه الجمعه ..؟
تعريف الجمعه :
هي بضم الميم وإسكانها وفتحها : الجُمُعَة، والجُمْعَة، والجُمَعَة، والمشهور الضم، وبه قُرئ في السبع في قول الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾
والإسكان تخفيف منه، ووجه الفتح بأنها تجمع الناس كما يُقال: هُمزة، وضُحكة للمكثرين من ذلك، والفتح لغة بني عُقَيل، ويُجمع على جُمُعات وجُمَع.
وإن ليوم الجمعة مكانةً كبيرة؛ فهو يومٌ يختص بكثيرٍ من الفضائل؛ ومنها صلاة الجمعة وخطبتها، فيحرص المسلمون
على الاجتماع لأداء صلاتها،
وينبني على هذا الاجتماع الكثير من الآثار العظيمة؛
حيث يتعارف فيها المسلمون، ويتعاونون على البر والتقوى، ويستمعون لخطبة الجمعة وعظاتها الطيبة،
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويتعلّمون أمور دينهم خاصة
إذا أوْلى الخطباء العناية بخطبهم، ويتناصحون فيما بينهم بالخير.
الجمعه لغه :
- تعرّف الجمعة في اللغة : بأنّها ضمّ الشيء إلى بعضه وجمعه، وجمعها جُمَع بضمّ الجيم وفتح الميم، أو جُمُعات بضمّ الجيم والميم، وتُقرأ على ثلاث قراءات؛ هما : الجمُعة بضمّ الميم كما اشتُهر،
والجمَعة بفتح الميم وتدلّ على صفتها من حيث اجتماع الناس مع بعضهم البعض، والجمْعة بتسكين الميم؛ تخفيفاً..
الجمعة اصطلاحاً :
يومٌ من أيام الأسبوع يتميّز بصلاةٍ خاصّةٍ تسمى صلاة الجمعة.
لماذا سميت الجمعه بهذا الاسم :
كان يوم الجمعة يسمّى في الجاهلية بيوم العروبة، ثمّ سُمي بيوم الجمعة على اختلافٍ في وقت تسميته؛ فقيل إنّه سمّي بذلك قبل الاسلام وقيل إنّه سمّي بذلك بعد الإسلام، ويعود سبب تسمية يوم الجمعة إلى عدّة أقوالٍ وهماا :
1- إن الله -تعالى- خلق آدم -عليه السلام - فيه.
2- فيه جمعٌ وفيرٌ من الخير والبركة.
3- فيه اجتماع الناس لأداء صلاة الجمعة في المكان الجامع لها.
4- جمع الله -تعالى- آدم -عليه السّلام- مع حوّاء في الأرض يوم الجمعة.
5- إنّ كمال الخلق كان قد جُمع فيه.
6- لأنّ أسعد بن زرارة كان يجتمع فيه مع نفرٍ من الأنصار يذكّرهم ويرشدهم.
حكم صلاه الجمعه :
فرضَ الله سبحانه -وتعالى- ركعتانِ من الصَّلاة في كُلِّ يومِ جمعة،
وتُعرفُ بصَّلاةِ الجمعة، وقد فرضَها الله -تعالى- في القرآنِ الكريمِ، حيثُ قالَ تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ).
- وهذه الايه يستدل منها على وجوب صلاه الجمعه، بدليليين هما :
1- بالسعي، فالأمرُ بالسعى لا يكونُ إلّا فيما كانَ واجبًا.
2- الامر بترك ما هو مباح وهو البيع، ولا يكون ذلك الا لواجب.
- وتجب صلاه الجمعه على من توفرت فيه هذه الشروط،
1- الاسلام.
2- البلوغ.
3- العقل.
4- الحريه.
5- الذكوره.
سنن يوم الجمعه
يستحبّ للمسلم في يوم الجمعة أداء بعض الآداب، منهاا :
-أن تكون هيئته نظيفةً :
وذلك بقصّ الأظافر، ونتف الإبط، وهذا من السّنن باتفّاق الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية.
-الاغتسال في ذلك اليوم، ودليل ذلك قول النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (من غسَّل يومَ الجمعةِ واغتسل، ثم بكَّر وابتكر، ومشى ولم يركبْ، ودنا من الإمام، واستمع، وأنصت، ولم يَلْغُ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ، عملُ سَنَةٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها)، وهو سنّةٌ مؤكدّةٌ.
-التبكير في الخروجِ للصَّلاة: وحَمَلَ العلماءُ هذا على الاستحبابِ، واختلفوا في وقتِ التبكيرِ، فقال الجمهورُ باستحبابِهِ من أول النهار، وقالَ الإمامُ مالك، أن المقصود بالتبكير هو الذهاب في وقت زوال الشمس، وليس من أولِ النهار.
الذهاب لصلاةِ الجمعة مشيًا على الأقدام: حيثُ قالَ رسول الله: "ومشى ولم يَركبْ.
-استخدام السّواك؛ وهو عودٌ صغيرٌ أو ما شابه يستعمل لإزالة ما علق بالأسنان، ومن السّنة استخدامه يوم الجمعه بإجماع الفقهاء الأربعة.
-حُسن الإنصات للخطبة: حيثُ رُويَ عن رسول الله أنَّهُ قال: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ، يَومَ الجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فقَدْ لَغَوْتَ.
-استعمال الطيب، وهو من أحبّ الأمور إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ويسنّ التّطيب يوم الجمعة للرجال خاصّةً عند الذهاب إلى صلاة الجمعة.
-ارتداء أفضل الثياب وأنظفها وأجملها؛ اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم.
-أداء ركعتين تحية للمسجد: وإن كان الإمامُ يخطب، والإكثار من النوافلِ قبلَ الصَّلاةِ وبعَدها.
-كثره الصلاه على النبى صل الله عليه وسلم.
-تلاوه سوره الكهف يوم الجمعه فتلاوتها مستحبه.
-الاكثار من الدعاء لله سبحانه_وتعالى.
مكروهات يوم الجمعه :
1- تشبيك المصلّي لأصابعه في طريقه لأداء الصلاة.
2- ايذاء بعض المصليين.
3- عدم افساح الطريق للمصلين وحجر الاماكن.
وقت يوم الجمعه
- يبدأ وقت يوم الجمعة من حين غروب شمس يوم الخميس إلى حين غروب شمس يوم الجمعة.
كيفيه صلاه الجمعه
- تؤدّى صلاة الجمعة ركعتين، وتكون القراءة فيهما جهريّةً،
وذلك اقتداءً بسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وبحسب إجماع أهل العلم، فيقرأ الإمام في الركعة الأولى سورة الفاتحة، ويسنّ أن يتبعها بسورة الجمعة أو سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة تليها سورة المنافقون أو سورة الغاشية، اقتداءً بفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
فضل يوم الجمعه
- جعل الله -تعالى- لمن يصلّي الجمعة إلى الجمعة التي تليها كفارّةً لذنوبه،
ودليل ذلك قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (مَنِ اغْتَسَلَ ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فَصَلَّى ما قُدِّرَ له، ثُمَّ أنْصَتَ حتَّى يَفْرُغَ مِن خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي معهُ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وفَضْلُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ).
- ويُعَدُ يوم الجمعةِ أفضلُ أيامِ الأُسبوعِ، فكما قالَ رسول الله: "( خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ ).
- ويوم الجمعه فضله فى ليله ونهاره، وجعل الله سبحانه_وتعالى فيه ساعه استجابه..
أحب الأعمال يوم الجمعة
-الإكثار من الصّلاة على النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في يوم الجمعة وليلة الجمعة، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة... فأكثروا عليّ من الصّلاة فيه.
- ولقوله صلّى الله عليه وسلّم:" أكثروا الصّلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلّى عليّ صلاةً صلّى الله عليه عشراً
وكذلك فإنّه من المستحبّ الدّعاء يوم الجمعة، لأنّ فيه ساعة الإجابة..
اسأل الله تعالى ان تكون قد استفدت وان ينفعنا بما علمنا
شكراا لك زائرى الكريم
تعريف يوم الجمعه،لماذا سميت الجمعه بهذا الاسم،حكم صلاه الجمعه،ما سنن يوم الجمعه،مكروهات يوم الجمعه،وقت صلاه الجمعه،فضل صلاه الجمعه،كيفيه صلاه الجمعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق